
“ما العمر المناسب لترك اللهاية ؟ “
اللهاية من الأدوات الأساسية التي تستخدمها الكثير من الأمهات لتهدئة طفلها الرضيع اثناء البكاء؛ لذلك دائمًا يتسائلون عن العمر المناسب للطفل لبدء فطامه من اللهاية؛ وهذا ما سنجيب عنه خلال الفقرات التالية، بالإضافة إلي العديد من الأسئلة الأخرى المتعلقة بهذا الموضوع.
جدول المحتويات
كيف فطمتي طفلك من اللهاية ؟
في حالة تعود طفلك على استعمال السكاتة بشكل دائم؛ وكان يتراوح عمره ما بين 6 أشهر إلي سنة فإنه العمر المناسب لترك اللهاية بالنسبة له؛ لأن الكثير من الأطباء يرون أن الطفل بعد عمر 6 أشهر يمكنه الاستغناء عنها.
فطام الطفل عن اللهاية يتشابه مع الفطام من الرضاعة الطبيعية؛ لذلك غالبًا يوجد تشابه بينهم في بعض النصائح، مثل:
تقليل معدل استخدام اللهاية للطفل
قومي بتحديد وقت معين خلال اليوم يستخدم طفلك فيه اللهاية، مثل أستعمالها أثناء وقت النوم فقط دون باقي اليوم؛ وبذلك يقل تعلق الطفل بها بشكل تدريجي.
عدم مكافأة الطفل باللهاية
لا تجعلى السكاتة مكافأة لطفلك إذا قام ببعض المهام التي ترغبي أن يفعلها، مثل تناول الطعام؛ لأن هذه الطريقة سوف تزيد من تعلقه بها وسيرى إنها شيء جيد يحصل عليه بعد القيام بالمهام الواجبة عليه.
التخلي عن اللهاية أثناء الليل
إذا كنتي تستعملي اللهاية لطفلك أثناء الليل فقط، يمكنكِ تقليل استعمالها بشكل تدريجي، عن طريق عدم إعطائها له بشكل يومي، وبذلك ينساها بشكل أسرع.
كيفية إفساد اللهاية ؟
من أسهل طرق فطام الطفل عن السكاته هو القيام بقطع جزء من الحلمة التي يقوم الطفل بمصها، وهذا ما سيجعلها غير صالحة للاستعمال وبتالي سوف يتركها الطفل مع الوقت.
استخدام بديل للهاية
أجلي شيء آخر كبديل للهاية عند بكاء طفلك وحاجاته لها، مثل بعض الألعاب الملونة المحببة له؛ لتجذبه وتشتت انتباه عن التفكير في السكاتة.
تسوق الأن منتجات MyDuck
ما هي أضرار اللهاية ؟
ينصح أطباء الأطفال بأستعمال اللهاية في أول سنتين من عمر الطفل كحد أقصى؛ لأنها خلال هذا الوقت لا تتسبب في أي مشاكل للأسنان، ومن هنا تم تحديد العمر المناسب لترك اللهاية؛ كما أن استعمال الرضيع لها بعد عمر السنتين قد يتسبب في بعض المشاكل، مثل:
- قد تتسبب في التهاب أذن الطفل.
- صعوبة في مضغ الطعام.
- اتساع الفجوة بين الفكين.
- ظهور مشاكل في الكلام.
- تقوس الفك الذي يحتاج إلي تقويم.
هل اللهاية مفيدة للأطفال ؟
السكاتة للرضيع تحمل العديد من الفوائد، ولا تقتصر آثارها على الأضرار التي تحدث مع استعمالها بعد عمر السنتين، ولذلك تم تحديد العمر المناسب لترك اللهاية كما ذكرنا سابقًا، من أهم فوائدها:
حماية اللهاية الطفل من متلازمة الموت المفاجيء
بالرغم من أهمية معرفة العمر المناسب لترك اللهاية، إلا أن استعمالها منذ الولادة مفيد؛ حيث ان هنالك العديد من الأبحاث العلمية التي تثبت أن الأطفال الذين يستعملون اللهاية أثناء النوم يكونون أقل عرضة لمتلازمة الموت المفاجئ بعشرين مرة من غيرهم من الأطفال الذين ينامون بدونها.
اللهاية لتهدئة الطفل
السكاته تلعب دور فعال في تهدئة بكاء الرضيع الشديد، كما إنها تشعره بالأمان ليتمكن من النوم بهدوء، لذلك تعتبر منقذة للأم في الكثير من المواقف التي تعجز فيها عن تهدئة طفلها.