علمي طفلك الأخلاق الجميلة وأهمية البراءة وجمال الروح ونقاء القلب مع حدوتة اطفال (الأميرة والشاب رسلان).
جدول المحتويات
حدوتة اطفال | الأميرة والشاب رسلان
كان ياما كان…
في مدينة بعيدة كان يعيش تاجر غني مع أبنائه الثلاثة رسلان ووهدان وسعفان، وكان مشهور بين الناس بأن لديه ولدين ذكيين جدًا، ولم يكن يخبر الناس بابنه الثالث رسلان لأنه كان بسيط وغير مثقف مثل أخويه.
كان وهدان يحب التاريخ والقراءة ويعرف أخبار جميع البلاد وكان يفتخر دائمًا بمدى ثقافته، أما سعفان فكان يحب السفر ويتحدث عدة لغات ويجيد التعامل مع التجار الأجانب الذين يحضرون إلى مدينتهم.
هذه المميزات التي كانت لدى وهدان وسعفان جعلتهم مغرورين، وكان والدهم يقول دائمًا أنهما أفضل شباب المدينة كلها.
على العكس تمامًا كان أخوهم رسلان شخصًا بسيطًا، كان متعلمًا ويعرف القراءة والكتابة لكنه كان يحب الرسم والقصص وليس بارعًا في التاريخ أو اللغات أو حتى التجارة مثل أخويه، لكن الأطفال كانوا يحبونه جدًا لأنه لطيف معهم ويحكي لهم حكايات، وكان كبار السن والشيوخ في المدينة يحبونه لأنه كان يساعدهم دائمًا.
تسوق الأن منتجات MyDuck
حدوتة اطفال | الأميرة تريد الزواج
في يوم من الأيام، أرسلت الأميرة الجميلة ابنة ملك المدينة جنودها لينشروا خبر أنها تريد الزواج، وأي شاب يرى نفسه مناسبًا يمكنه أن يتقدم لها بشرط أن يكون شخصًا طيبًا وذا روح جميلة، وأعطتهم فرصة أسبوع كي يستعدوا بعدها ويذهبوا إلى القصر لتراهم وتختار منهم الشخص المناسب لتتزوجه.
عندما سمع التاجر الغني هذا الخبر اجتمع بولديه وهدان وسعفان وأخبرهم أن يستعدوا ليذهبوا إلى الأميرة، لأنهم أفضل وأذكى شباب المدينة وبالطبع ستخار واحدًا منهم.
بعد مرور الأسبوع الذي حددته الأميرة ذهب جميع شباب المدينة إلى القصر لتختار منهم زوجًا لها.
خرج وهدان وسعفان ليذهبوا إلى القصر وعندما رآهم أخوهم رسلان طلب منهم أن يذهب معهم، لكنهم سخروا منه وقالوا أنه بسيط جدًا وغير بارع مثلهم ولن تقبل الأميرة به، لكنه أصر أن يذهب ويقابلها.
بينما هم في الطريق رأي سعفان طائرًا جميلًا لكنه مصاب وينزف، فتأخر عن أخويه ليعالج هذا الطائر وأخذه معه في حقيبته ليضع له ماء وطعام عنما يصل.
وجد سعفان بعد ذلك حقل زهور توليب جميلة فقرر أن يدخل الحقل ليستمتع بهذا الجمال ويرسم لوحة يقدمها هدية للأميرة.
عندما تأخر رسلان على أخويه لم يهتموا به وقالوا أنه بالتأكيد رجع عن قراره وعاد إلى المنزل لأنه فكر في الأمر واقتنع أن الأميرة لن تعجب به وأنها ستختار أحد أخويه.
وصل وهدان وسعفان إلى القصر ووجدا الكثير من الشباب الشجعان في انتظار الأميرة، وكان جميع الكتاب والصحفيين موجودين في القصر أيضًا ليسجلوا كل ما يحدث وينشروه في الصحف.
عندما دخلت الأميرة إلى القاعة انبهر الجميع بجمالها الفاتن الذي لا مثيل له، وألقت عليهم التحية، ثم بدأ كل شاب في الذهاب إلى الأميرة والتحدث معها لتعجب به.
لكن الأميرة لم تُعجب بأي شاب منهم لأنهم كلهم كانوا يريدون أن يظهروا لها أنهم أقوياء وبارعين، لكن لم يهتم أيٍ منهم بأن يريها جمال روحه وطيبته.
حدوتة اطفال | رسلان خطف قلب الأميرة
وصل رسلان إلى القصر، وعندما دخل إلى القاعة قبل أن يقول أي شيء قدم إلى الأميرة اللوحة التي رسمها لها فانبهرت بها، ثم تحدث معها عن حبه للرسم وعن حقل زهور التوليب الذي رآه في الطريق وقرر أن يرسمه لها.
سمعت الأميرة صوت الطائر في حقيبته فسألته عنه، فأخبرها رسلان أنه طائر مصاب وجده في الطريق وأخذه معه ليعالجه ويطعمه ويرعاه.
أُعجبت الأميرة برسلان وبطيبة قلبه ونقائه، واختارته زوجًا لها لأنه هو الشخص الطيب الذي سيحبها ويرعاها بصدق ليس طمعًا في أن يكون الملك.
تعجب الجميع كيف اختارت الأميرة هذا الشخص البسيط وتركت الشباب الأذكياء والبارعين مثل وهدان وسعفان، لكن العبرة بأن الجمال الحقيقي يكون في القلب النقي وهذا هو أهم شيء يتميز به الشخص.
للمزيد من القصص المتتعة يمكنك زيارة مدونة ماي داك وستجدي أكثر من حدوتة اطفال جميلة وشيقة.