قصتنا اليوم حول واحد من اجمل المسلسلات الكرتونية الشهيرة وهو مسلسل السنافر.
السنافر كائنات صغيرة جدًا ذات لون ازرق، تلك الكائنات ترتدي قبعات بيضاء وبالنسبة لاسمائهم فهي تختلف بحسب الصفات.
سنقرأ في قصتنا اليوم رحلة البحث عن غابة السنفورات؛ وذلك لرغبة سنفورة جميلة أاصدقائها في البحث عن الغابة التي يعيش بها السنفورات لعلها تجد سنفورة مثلها.
هل يا ترى ستعثر سنفورتنا الجميلة على تلك الغابة المخفية وما العقبات التي سوف تواجهها في تلك المغامرة؟! .. فلنتابع معًا.
حواديت قبل النوم | رحلة البحث عن غابة السنفورات
كانت سنفورة جميلة لدبها اقتناع تام بأن هناك غابة مخفية يعيش بها سنفورات مثلها؛ ولذلك قررت أن تبدأ رحلة البحث عن غابة السنفورات، وخرجت للبحث عن تلك الغابة بدون علم بابا سنفور، واصطحبت في رحلتها اثنين من أصدقائها السنافر، وهما سنفور مفكر و سنفور شجاع.
عندما بدأ السنافر الثلاثة رحلة البحث عن غابة اسنفورات رآهم شرشبيل، وكان يفكر ان يقوم باصطياد السنافر الثلاثة خاصة أنهم بعاد عن بيتهم؛ بالتالي سوف يكون اصطيادهم أمرًا سهلًا عليه.
تراجع شرشبيل عن قراره واكتفى بمراقبتهم ، فقد دخل الطمع الى قلبه عندما سمع حديثهم وفكر في الحصول على جميع السنافر بدلًا من ثلاثة فقط لعله يصل إلى بيت السنافر ويقوم باصطيادهم.
أثناء سير السنافر الثلاثة في الغابة وجدوا أمامهم منزلًا كبيرًا، وقرروا طرق باب هذا المنزل لعلهم يصلون الى أي دليل يقودهم في رحلة البحث عن غابة السنفورات المفقودة، وكانت المفاجأة لم يجدوا أحدًا يعيش في هذا المنزل؛ ولهذا قرر سنفور شجاع اقتحام المنزل.
عندما دخل السنافر الثلاثة إلى الغابة وجدوا أمامهم مجموعة كبيرة من الصور لسنفورات فتيات، وفرحت سنفورة جميلة بما رأته كثيرًا؛ لأنها شعرت بأنها قريبة جدًا من مكان الوصول الى الغابة المفقودة.
بعدها بدأت الشمس تغرب فقرر السنافر الثلاثة الجلوس إلى جوار المنزل لعل هذا المنزل له مالك وسوف يعود في وقت قريب، واشعلوا النيران وبدأوا في تبادل أطراف الحديث.
كان لكل سنفور من السنافر الثلاثة رأي مختلف عن الأخر، فسنفورة جميلة مقتنعة بوجود غابة مخفية وسط الاشجار، أما سنفور شجاع فقد كان يظن أن هذا المنزل هو مجرد خدعة من شرشبيل الشرير، ولكن سنفور مفكر كان مؤيدًا لفكرة سنفورة جميلة، وقرروا البحث مجددًا داخل المنزل لعلهم يجدون دليلًا يساعدهم.
يمكنكم أيضًا قراءة : قصة الطفلة نور وصندوق الأمنيات سنتعلم منها درسًا مفيدًا في الحياة.
أثناء البحث وجدت سنفورة جميلة كتيب صغير داخل إحدى غرف المنزل، وبينما كانت تحاول البحث في هذا الكتيب عن أي شيء يساعدها في رحلة البحث عن غابة السنفورات المفقودة وجدت داخل أحدى صفحاته تعويذة.
قررت سنفورة جميلة إلقاء الكلمات المكتوبة في التعويذة وملاحظة تأثيرها، وبمجرد أن قالت كلمات التعويذة بدأت غابة في الظهور حول المنزل وظلت هي وأصدقائها السنافر في دهشة كبيرة.
بالطبع كان شرشبيل يراقب كل ما يحدث، وبعد ظهور الغابة التي يعيش بها السنفورات بدأت سنفورة جميلة في الصراخ قائلة : اخيرا نجحنا في رحلة البحث عن غابة السنفورات المفقودة ووصلنا إليها، وسمع شرشبيل الشرير تلك الكلمات فبدأ يرقص هو وقطه الغبي من السعادة، وأخذ يكرر أخيرًا سوف أقوم باصطياد السنافر.
دخل كلًا من سنفورة جميلة وسنفور مفكر و سنفور شجاع إلى الغابة، ولكن لأن سنفور مفكر وسنفور شجاع كانوا ذكورًا تم القبض عليهم، واصطحاب السنافر الثلاثة الى ماما سنفورة لكي تقرر ما ستقوم بفعله معهم.
بمجرد أن رأت ماما سنفورة سنفورة جميلة بدأت في البكاء من شدة الفرحة، وقالت بصوت مرتفع: لقد عادت سنفورة جميلة، وأخبرتها أنها ضاعت وهي صغيرة، وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة للعثور عليها إلا أن السنفورات لم يتمكن من إيجادها.
تابعت ماما سنفورة التحدث قائلة: لقد قمت بإلقاء تعويذة لكي تختفي غابة السنفورات، وتصبح غير مرئية هربًا من شرشبيل الشرير.
فجأة وبدون سابق إنذار قام شرشبيل بالهجوم على الغابة واختطاف جميع السنفورات ومنهم ماما سنفورة، ولحسن الحظ تمكن كلًا من سنفور شجاع وسنفور مفكر ومعهم سنفورة جميلة من الهرب بعيدًا.
اخذ شرشبيل السنفورات إلى بيته ليفكر كيف سيتخلص منهم، لكن السنافر الثلاثة الذين تمكنوا من الهروب اتجهوا مسرعين الى بابا سنفور وبقية السنافر لكي يفكروا في طريقة تمكنهم من إنقاذ السنفورات وماما سنفورة من يد شرشبيل الشرير.
وصل السنافر الثلاثة إلى بابا سنفور وأخبروه بما حدث، وغضب بابا سنفور كثيرًا من سنفورة جميلة وقال لها: لقد تصرفتي تصرف خاطئ يا جميلة فبسببك أصبحت حياة السنفورات في خطر.
تابع بابا سنفور حديثه قائلًا: بسبب القائك للتعويذة يا سنفورة جميلة و قيامك بـ رحلة البحث عن غابة السنفورات من دون أن تأخذي رأيي تمكن شرشبيل من اكتشاف الغابة المفقودة.
سكت قليلًا ثم قال الآن لنذهب إلى بيت شرشبيل الشرير ونحاول إنقاذ السنفورات، وقرر أن يجمع باقي السنافر ويتحركوا حالًا فليس لديهم وقت يضيعونه.
وصل السنافر إلى منزل شرشبيل الشرير وقام بابا سنفور بإلقاء تعويذة يحفظها جيدًا، وبسبب تلك التعويذة تحول شرشبيل الشرير الى فأر؛ ولأن القط الذي يعيش مع شرشبيل غبيًا فقد ظن ان شرشبيل فأر حقيقي وبدأ في محاولة اصطياده، ليتمكن بذلك بابا سنفور من إنقاذ ماما سنفورة والسنفورات االصغار وأصبح جميع السنافر يعيشون معًا في سعادة و سرور.
نتعلم من قصة رحلة البحث عن غابة السنفورات عدم التسرع أو إتخاذ قرارات دون استشارة الكبار لأن ذلك قد يسبب ضرر كبير لنا ولمن حولنا من دون قصد.
إذا أردت قراءة المزيد من حواديت قبل النوم للصغار فيمكنك بسهولة عن طريق موقع My Duck.