تدور أحداث قصتها اليوم حول الطفلة أحلام وقطة كبيرة وجميلة تدعي سوسو، وسنعلم منها أطفالنا عدم الخوف من الحيوانات الأليفة بل رعايتها واتخاذها كصديق حميم.
هيا بنا نتعرف معًا على أحداث قصة الطفلة أحلام والقطة سوسو في السطور التالية.
حدوتة قبل النوم للأطفال | قصة الطفلة أحلام والقطة سوسو
أحلام فتاة جميلة في الخامسة من عمرها ذات شعر أسود ناعم وطويل تحب اللعب كثيرًا في حديقة المنزل.
في يوم من الأيام خرجت الطفلة أحلام كعادتها تلعب خارج المنزل وتحمل معها وردة حمراء كانت قد قطفتها من إحدى زوايا الحديقة. بدأت أحلام اللعب مع الفراشات والعصافير وهي تغني الدنيا ربيع والجو بديع قفلي على كل المواضيع، وتقفز بكل حيوية ونشاط.
فجأة عندما كانت أحلام مندمجة في اللعب وتقفز رأت قطة كبيرة لونها عسلي وشعرها غير مرتب تقترب منها وقامت بالاقتراب من يد أحلام وقالت “مياو” بصوت عالي.
خافت احلام من مواء القطة وكبر حجمها فبدأت ترجع بضع خطوات للخلف وهي تحاول أن تمسح دموعها بيديها، وفجأة وقعت من يدها الوردة الحمراء التي كانت قد قطفتها وتلعب بها.
نظرت احلام إلى يديها ووجدت إنها تلونت باللون الأحمر فصرخت بأعلى صوتها وهي تبكي وتقول أمي أنقذيني وبدأت تركض هاربة من القطة.
لقد ظنت احلام أن القطة جرحت يدها دون أن تنتبه وأن ذلك اللون الأحمر هو الدماء التي تسيل من يدها.
ركضت الأم بسرعة تريد أن ترى ماذا حدث مع ابنتها الصغيرة أحلام، وأخذتها وضمتها إلى حضنها بحب.
قالت الأم لها: ابنتي ما الذي حصل معك؟
بدأت دموع أحلام تسيل أكثر وهي تقول لأمها لقد أكلت القطة الشريرة يدي.
نظرت الأم إلى يدي احلام وابتسمت ابتسامة لطيفة وقالت لها: يا طفلتي الجميلة إن يديك سليمتان تمامًا وهذا الأحمر الذي ترينه ليس سوى لون من أثر الوردة التي كنت تلعبين بها، وتلك القطة الكبيرة تدعي سوسو هي قطة جارتنا نادية وهي لطيفة جدا ولن تؤذيك.
تأملت أحلام يدها مرة أخرى وبدأت الدموع تختفي من عيونها بالتدريج، وقالت: ظننت أنها جروح يا أمي.
ضحكت الأم من مقولة احلام فهي الصغيرة المدللة التي لم تعتد رؤية القطط الكبيرة من قبل.
قامت الأم وأحضرت طبقًا صغيرًا، وقالت لابنتها: خذي هذا الطبق يا أحلام وضعي فيه بعض الطعاك للقطة، وتحلي بالشجاعة فأنا أعرف أنك بنت قوية ولا تخافين من تلك الأمور، وإذا جاءت القطة إليك دعيها تشرب ولا تخافين منها.
أخذت أحلام الطبق وبدأت فعلًا تنتظر القطة إلى أن جاءت أخيرًا، عندما اشتمت رائحة الحليب وصارت تشرب منه، واقتربت من أحلام وصارت تلعق يدها مع الحليب.
ضحكت أحلام وبدأت تلعب مع القطة وتخلصت من مخاوفها القديمة، وصارت هي والقطة سوسو صديقتين حميمتين.
نتمنى أن تكون قصة الطفلة أحلام والقطة سوسو نالت إعجاب أطفالكم، وإذا أردت متابعة المزيد من قصص قبل النوم المسلية لطفلك فيمكنك بسهولة عن طريق حواديت قبل النوم للأطفال.