معرفة أسباب جفاف الحليب من الثدي من أهم خطوات علاج حالة الجفاف التي تعد من أكثر المشاكل إزعاجًا، كما أنها تؤدي إلى عدم شعور الطفل بالشبع، وفيما يلي نعرض لأهم أسباب جفاف الثدي عند الأم.
جدول المحتويات
جفاف الحليب من الثدي
توقف الثدي عن إنتاج الحليب، أو قلة إدرار حليب الثدي من أبرز المشاكل التي تواجه الأمهات في مرحلة الرضاعة الطبيعية، lack of breast milk causes تتمثل فيما يلي:
تسوق الأن منتجات MyDuck
خلل الغدة الدرقية
- وجود اضطرابات في الغدة الدرقية من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تقليل كفاءة وظائف الجسم، وقصور هرمون الغدة الدرقية يتسبب في إحداث اضطرابات إدرار الحليب من ثدي الام؛ مما يؤدي إلى انخفاض كمية الحليب، وهي من أهم أسباب جفاف الحليب من الثدي.
الصفراء عند الرضع
- إصابة الأطفال الرضع باليرقان، أو الصفراء من الحالات التي يشيع حدوثها بين حديثي الولادة؛ مما يؤدي إلى نوم الطفل الرضيع لفترات طويلة؛ الأمر الذي يتسبب في قلة عدد المرات التي يستيقظ فيها الطفل للرضاعة.
- قلة الرضاعة، أو إرضاع الطفل بكميات صغيرة من أبرز أسباب جفاف الحليب من الثدي.
- في هذه الحالة يجب على الأم أن تقوم بإيقاظ الطفل بشكل مستمر لإطعامه، وإرضاعه؛ فكثرة الرضاعة تؤدي إلى إفراز الحليب وتدفقه في ثدي الأم.
حبوب منع الحمل
- تناول الأم لحبوب منع الحمل يؤدي إلى زيادة نسبة هرمون الأستروجين الأنثوي، والذي يعمل على تقليل نسبة إفراز حليب الأم بشكل ملحوظ، وهي من أهم أسباب جفاف الحليب من الثدي.
تناول بعض الأدوية
تناول الأم لبعض الأدوية يمكن أن يؤثر على إنتاج الحليب؛ فتتسبب في قلة تدفقة بشكل واضح؛ لذلك يجب على الأم ألا تتناول أي دواء دون استشارة الطبيب، ومن هذه الأدوية التي تعد من أسباب جفاف الحليب من الثدي ما يلي:
- الحقنة المخدرة التي تُحقن في الظهر قبل الولادة لتسكين آلامها يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل الرضيع في الالتصاق بثدي الأم.
- بعض أدوية الخصوبة، مثل الكلوميفين.
- مضادات الهستامين، مثل سيتريزين.
- حبوب منع الحمل.
شرب الكحول
- شرب الكحول بصورة مسمتمرة، والإكثار فيه من أقوى أسباب قلة تدفق الحليب في ثدي الأم، هذا بالإضافة إلى الأضرار الأخرى التي يسببها شرب الكحول.
- لذا من الأفضل أن تتوقف الأم تمامًا عن تناول الكحوليات أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
إجراء عملية جراحية في الثدي
- الخضوع لأي نوع من أنواع العمليات الجراحية في الثدي يمكن أن تؤثر بشكل سلبيي في عملية إدرار حليب الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية؛ فيُمكن أن يؤثر من خلال إحداث بعض الضرر مثل الندوب، أو الجروح في الثديين.
- الفترة الفاصلة بين إجراء عملية الثدين والتعافي منها، وعملية الولادة، والرضاعة الطبيعية تؤثر في عملية إدرار الحليب.
- العمليات مثل تصغير الثدي، وثقب حلمة الثدي يُمكن أن تُؤثر سلبيًا على عملية تدفق الحليب للرضاعة الطبيعية ،والتي تعد من أسباب جفاف الحليب من الثدي.
تكيس المبايض والرضاعة الطبيعية
- متلازمة تكيس المبايض من المشاكل التي تؤدي إلى اضطراب الهرمونات لدى المرأة؛ مما يتسبب في ارتفاع معدل هرمونات الذكورة، وانخفاض معدل الهرمونات الأنثوية لديها، وهي من أبرز أسباب جفاف الحليب من الثدي.
- هذا الخلل الهرموني يتسبب في حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية بشكل مستمر.
- الإصابة بتكيس المبايض يعمل أيضًا على تقليل مستوى هرمون الحليب “البرولاكتين” الذي يعمل على تتحفيز ثدي الأم للرضاعة الطبيعية، وإدرار اللبن، ويُفرز هرمون البرولاكتين من الغدة النخامية.
- ممارسة عملية الرضاعة يساعد على إبقاء هرمون البرولاكتين مرتفع؛ مما يزيد إدرار الحليب.
الولادة المبكرة
- حدوث الولادة المبكرة من أبرز الأسباب التي تفسر عدم قدرة الجنين على القيام بعملية مص الحليب وبلعه؛ ففي أغلب الأحيان تكون هذه العمليات لم يتم تطويرها لدى الجنين في حالة الولادة المبكرة.
- في هذه الحالة يجب تعليم الطفل كيفية الرضاعة، والمص، والبلع؛ لأنه في هذه الفترة يفضل النوم بدلًا من الرضاعة، واستهلاك طاقته؛ مما يؤدي إلى جفاف حليب الأم لعدم مصه من قِبَل الطفل.
تجنب الرضاعة في ساعات الليل
- في وقت الليل يصل هرمون البرولاكتين إلى أعلى مستوياته، كما أن الرضاعة الطبيعية في هذا الوقت تؤدي إلى زيادة هرمون البرولاكتين بشكل إضافي.
- عدم سحب الحليب في ساعات الليل يؤدي إلى تراجع هرمون البرولاكتين، وانخفاضه؛ مما يؤثر على الرضاعة الطبيعية في الأوقات العادية، ويؤدي إلى عدم إشباع الطفل.
التوتر
- إصابة الأم بالتوتر من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستويات الحليب في الثدي بصورة كبيرة؛ لذلك من الأفضل أن تقوم بإرضاع صغيرها، والتقرب منه؛ للتخلص من حالة التوتر، ولإدرار الحليب.